افتتح أمس، صالون الإعلام الآلي والمكتبية والاتصال لسنة 2009 ليدوم إلى غاية الفاتح ماي المقبل، وذلك بمشاركة 74 عارضا جزائريا منهم ممثلو الشركات الدولية، حيث تعد هذه التظاهرة موعدا هاما لمحترفي القطاع في عرض أهم ما توصل إليه في مجال التكنولوجيا التي تتطور باستمرار خاصة في الجزائر. تتواصل الطبعة ال 18 لصالون الإعلام الآلي والمكتبية والاتصال الذي ينظم بقصر المعارض للمؤسسة الوطنية للمعارض والصادرات إلى غاية 1 ماي، حيث يعتبر موعدا لمحترفي الإعلام الآلي والمكتبية ومكانا مفضلا لمختلف العارضين لعرض سلعهم بأسعار تفاضلية، كما تحتوي هذه التظاهرة على جناحين الأول مخصص لتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجديدة والثاني للمكتبية. وفي هذا الصدد، أكد المحترفون الذين شاركوا في هذا الصالون أن هذا النوع من اللقاءات يمكن من تقييم ما تعرضه السوق فيما يخص الحلول، حيث توافد العديد من الزوار في اليوم الأول من هذا المعرض خاصة منهم الشباب المولعين بالإعلام الآلي ومن فضوليين يبحثون عن فرص في مجال التكنولوجيا التي تتطور باستمرار، كما يأتي هذا اللقاء في وقت متميز من تقدم تكنولوجيات الإعلام والاتصال في الجزائر. وفيما يتعلق بتطبيق إستراتيجية "إي-الجزائر 2013" التي تم الشروع فيها هذه السنة، أشار منظمو الصالون إلى أنها تساهم في إدماج البلد في مجتمع الإعلام والمعرفة، كما أنها تخص بمقاربة جديدة تسير في اتجاه استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال في مختلف قطاعات الاقتصاد الوطني، وتمكين العائلات من جهة أخرى من الحصول على التكنولوجيات الجديدة وهي التجهيزات وشبكات تكنولوجيات الإعلام والاتصال. وما شد اهتمام الزوار مشروع "أسرتك 2" المتمثل في تجهيز كل عائلة في الجزائر بجهاز حاسوب والربط بشبكة أنترنيت، حيث يدعم هذا المشروع مؤسسات تعمل في مجال الإعلام الآلي بالشراكة مع وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.