أعلن عبد اللطيف فرح، الكاتب العام للمنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب وذوي الحقوق، أمس، عن ميلاد اللجنة الوطنية التحسيسية، مهمتها تعبئة وتجنيد عائلات ضحايا الإرهاب ومختلف فئات المجتمع للانتخابات الرئاسية القادمة• وأضاف المتحدث، في ندوة صحفية عقدتها المنظمة بمنتدى "المجاهد"، أن التحديات التي تنتظر الجزائر جعلت عائلات ضحايا الإرهاب تلتف حول برنامج رئيس الجمهورية من خلال تدعيم ترشحه لعهدة ثالثة، خاصة بعد النتائج التي حققتها المصالحة الوطنية في إطفاء نار الفتنة وعودة أبناء الجزائر إلى جادة الصواب، مشيرا إلى الإنجازات التي تحققت في العهدتين السابقتين والورشات المفتوحة التي لازالت قيد الإنجاز، وهي المشاريع التي سمحت للاقتصاد الوطني بالنهوض وتحسين الصورة التي أصبحت تتمتع بها البلاد في الخارج• ورد المتحدث في تدخله على سؤال حول التغير الذي حدث في توجه المنظمة بعدما كانت ضد بعض بنود ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، بأن ذلك جاء خدمة للجزائر وتدعيما لإنجاح المصالحة الوطنية وطي ملف المأساة الوطنية للأبد، موضحا أن تأسيس اللجنة الوطنية التحسيسية جاءت ردا على الذين يشككون في نوايا العائلات التي سوف تعمل بقوة في الميدان على تعبئة واسعة للمواطنين، من أجل المشاركة في الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح عبد العزيز بوتفليقة•