علمنا، أمس من مصدر مقرب من محمد جواد، رئيس المجمع النفطي أنه انقلب على مجموعة السبعة التي منحها الضوء الأخضر لسحب البساط من تحت أرجل عمروس• وقال ذات المصدر أن جواد عاد ليقول لعمروس بأنه مايزال يحظى بثقة المجمع النفطي وأنه سيعمل المستحيل من أجل أن يبقى على رأس الفريق العاصمي إلى حين نهاية عهدته التي تمتد كما قال جواد إلى أربع سنوات كاملة، لأن الحجة التي يستعملها لمساندة عمروس هي عدم حصول المكتب المسير الحالي بمجموعة السبعة المكونة له على توقيعات ثلثي أعضاء الجمعية العامة لتجميد نشاط عمروس والدعوة إلى عقد جمعية عامة انتخابية طارئة• وهو الأمر الذي رفضه عضو المجموعة عيزل الذي قال في تصريح أمس ل "الفجر" بأن المجموعة "عاودت الاتصال بمديرية الشبيبة والرياضة لولاية الجزائر ونالت منها الموافقة مجددا على الدعوة إلى عقد جمعية عامة طارئة في غضون الأسبوعين القادمين• وحسب القانون الداخلي للجمعية، فإن المكتب المسير بإمكانه أن يطلب حجب الثقة عن عمروس وأن يجمد نشاطه وفقا للمادة 54 منه ولسنا في حاجة مثلما يظن جواد وعمروس إلى توقيع ثلثي أعضاء الجمعية العامة للعميد والأمور بالنسبة لنا محسومة قانونيا وما على عمروس سوى الإذعان والدعوة إلى عقد جمعية عامة قبيل نهاية الشهر الحالي"•