وقال بوجدرة متهكما "محمد ديب عاش 81 سنة وأنتج 84 كتابا، ربما كان يكتب وهو في بطن أمه".. وأشار في سياق حديثه أنه توقف عن الكتابة لخمس سنوات لما طلب منه في باريس تقديم محاضرة تكريمية لمحمد ديب واكتشف حينها أن الرجل خلف 84 كتابا• وواصل بوجدرة هجوما آخر على مالك حداد ليقول إن الرجل كان معقدا ولا يعرف حتى الدارجة الجزائرية وصاحب مواقف مشبوهة من الجزائر خلال انتمائه للحزب الشيوعي الفرنسي. وبدا بوجدرة متمسكا بمواقفه وبشيوعيته كذلك.. حيث قال: إني شيوعي وسأبقى حتى ولو أن الشيوعيين أصبحوا قلة اليوم• النقاش وأسئلة الطلبة والجو الأدبي ساق بوجدرة أيضا إلى الحديث عن الأديب الطاهر وطار الذي تمنى له الشفاء العاجل، واصفا إياه بالكاتب السياسي الجيد، موضحا أن مرد خلافه مع وطار كونه رجل مشاكل يسيء إلى الناس، ورغم ذلك قال بوجدرة أتمنى له الشفاء حتى يعود للكتابة ويشتمنا كما يشاء• وبقي بوجدرة عند مواقفه المعروفة، حيث أكد أنه لا يرى للأدب الجزائري من قامة طويلة سوى كاتب ياسين مبدع رواية "نجمة "•