أعلن، أمس، جهيد يونسي، الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، بعد الرد الإيجابي على ملف ترشحه للرئاسيات المقررة يوم 9 أفريل المقبل من قبل المجلس الدستوري، عن عزمه على توسيع القاعدة الشعبية للحركة إلى مختلف أطياف المجتمع وعدم حصرها في ما يطلق عليه التيار الإسلامي• وأوضح المرشح جهيد يونسي أن الحركة تستعد للحدث على جميع المستويات، مع وضع اللمسات الأخيرة لبرنامج الحملة الانتخابية التي ستنطلق من العاصمة، قائلا "نعمل الآن على وضع آخر النقاط في برنامج الحملة، وتنطلق في أول يوم من بدايتها ومن العاصمة"• ودافع المتحدث بقوة عن برنامجه المعتمد على أسس علمية تأخذ تركيبة وتقاليد المجتمع الجزائري بعين الاعتبار، موضحا "الخطوط العريضة التي يرتكز عليها برنامجنا تعتمد على الشباب الجزائري الذي نعتبره أهم استثمار في البلاد، ونعتمد عليه للوصول إلى تطبيق برنامج حركة الإصلاح الوطني المستمد من عمق المجتمع"• وتحدث الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني باعتزاز، عن الارتياح الكبير الذي أصبح يسود أعضاء الحركة بعد أن أصبح ضمن المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية، خاصة مع المشاكل الداخلية التي أحدثت انشقاقا عميقا بين الأعضاء في مجلس الشورى حول قرار المشاركة، والتي أدت إلى استقالة الرئيس محمد بولحية، وقد رفض جهيد يونسي الرد على الأسئلة حول هذا الموضوع، قائلا "نحن الآن مهتمون بالرئاسيات ولا نريد الخوض في أمور تزيد من التشنج ولا تعنينا في الوقت الحالي، لذا ليس لدي أي تعليق"• ورد المرشح للرئاسيات عن حركة الإصلاح، في أول تصريح له بعد إعلان المجلس الدستوري عن القائمة الرسمية، على سؤال حول المقاطعين "أن دعاة المقاطعة أقصوا أنفسهم بقرارهم، رغم أنني معهم في بعض التبريرات التي قدموها، لكن المشاركة بتقديم البديل يحدث التغيير"، مضيفا أن "قرارنا بالمشاركة في الرئاسيات ينبع من مبدأ التنافس مع تقديم البديل، ومجلس الشورى للحركة قدمني مرشحا عن حركة الإصلاح الوطني من أجل تغيير ما يجب تغييره"•