أكد وزير المجاهدين، محمد الشريف عباس، أول أمس، أن قرار رد الاعتبار لمعطوبي الحرب اتخذه رئيس الجمهورية، على غرار القرارات الأخرى لفائدة الفلاحين والمرأة والشباب• وصرح الشريف عباس، على هامش حفل نظم على شرف العاملات في سلك الأمن الوطني بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، بأن "الجزائر سوف ترد الاعتبار لمعطوبي الحرب وتكرمهم في مقام يتناسب وتضحياتهم"• وردا على سؤال متعلق بالمتضررين جراء الألغام التي زرعها الجيش الفرنسي بالجزائر إبان الاحتلال، قال الوزير إنه "ليس هناك أي تعويض أو قابلية للتعويض من الطرف الآخر إلى حد الساعة"، في إشارة واضحة إلى فرنسا التي ترفض فتح الملف وتكتفي في كل مرة بتفادي التطرق إلى كل ما خلفه الاستعمار على الأراضي الجزائرية• وأوضح الوزير أنه بالنسبة للمصابين بالمتفجرات فإن "الجزائر تتكفل بهم وكذا بأصولهم عن طريق إفادتهم بمنح دائمة"• من جهة أخرى، ذكر الشريف عباس أن قانون المجاهد والشهيد يطبق "بحذافيره"، مضيفا أن التطبيق حاليا يتعلق بصرف المنح لمستحقيها من أبناء الشهداء والتي "تتم بوتيرة بطيئة نوعا ما" بحكم عدد الملفات•