انطلقت، أول أمس، الاحتفالات بالقيروان عاصمة للثقافة الإسلامية بغياب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لأسباب صحية، بعد أن كان من المفترض أن يعطي إشارة انطلاق التظاهرة التي بعثت من وسط باحة جامع عقبة ابن نافع في القيروان بحضور مئات المدعوين من بينهم قاضي قضاة فلسطين الشيخ تيسير التميمي والداعية يوسف القرضاوي• ويشمل برنامج ''القيروان عاصمة للثقافة الإسلامية'' التي خصصت له وزارة الثقافة والمحافظة على التراث في تونس نحو1.5 مليون دولار نحو مئة تظاهرة ثقافية من أدب وتراث وفنون تشكيلية ومسرح وموسيقى وسينما وشعر وعرض الإصدارات الجديدة وعروض للأزياء• كما يتضمن ندوات فكرية حول ''حوار الحضارات والتنوع الثقافي'' وعلم الفلك وعناية الأغالبة والفاطميين به''• وفي البرنامج أيضا حلقات تدريبية إقليمية حول ''ترميم المخطوطات وصيانتها'' و''توثيق رصيد متاحف دول المغرب العربي باستخدام المعلوماتية''• وستقام معارض حول التراث المعماري وفنون الزخرفة الإسلامية و"أدوات الطب والجراحة عند الأطباء قديما'' كما سينظم مهرجان للزرابي (السجاد) الصناعة التي يتوارثها القيروانيون أبا عن جد منذ عهود• وفي البرنامج أيضا أسابيع ثقافية سورية وسعودية ومصرية، إلى جانب مشاركات وليبيا والمغرب وتركيا وإسبانيا• فيما اكتفت الجزائر بالمشاركة بثلاثة فرق موسيقية إضافة إلى برمجة حفل للفنانة الجزائرية "زكية قارة تركي"•