تبنت، أول أمس، منظمة أرباب العمل والمقاولين الحملة الإنتخابية للمترشح الحر لرئاسيات 9 أفريل المقبل، عبد العزيز بوتفليقة، مواصلة لمسار العهدة الثانية سياسيا واقتصاديا، كما رفع رئيس المنظمة كروش سليمان رسالة إلى رئيس الجمهورية مفادها " لا يمكن ترك الجزائر في أيدي الأعداء" أكد كروش خلال يوم دراسي حول دور رجال الأعمال في الحملة الإنتخابية بمركز الصحافة الدولي، أن العهدة الثالثة للرئيس بوتفليقة ستكون "استمرارا للمشاريع الكبرى التي أطلقها الرئيس ضمن مخططات الإنعاش الإقتصادي الخماسية"، الأمر الذي فتح الباب للمنظمة لتبني حملة المرشح الحر، خصوصا وأن تأسيسها تناسب وحملة الرئيس بوتفليقة للعهدة الثانية في 2004" وقال "نحن مع رجل الدولة بوتفليقة، فمساندتنا هذه نتيجة وقوفنا إلى جانبه أثناء تأسيس المنظمة في حملة عهدته الثانية ومرافقتنا لمحطات إنجازاته بين 2005 إلى 2008"• وتطرق كروش خلال مداخلته إلى تطور الدولة الجزائرية منذ 1999 بعد عشرية دموية، وقد عادلت المنجزات في العهدتين السابقتين ما حققته الجزائر منذ الإستقلال، ما يستدعي "الحرص حاليا على محاربة امتداد أيدي الأعداء الخارجيين لنهب الثروات وتخريب العلاقات البينية من خلال تسريب سياسة "فرّق تسد"، وذلك - حسب كروش - ما لا يمكن السكوت عنه• كما دعا إلى تحرك تحسيسي يساهم فيه الشعب الجزائري يتوج بمشاركته القوية يوم الإقتراع ردا على المقاطعين من جهة وإثباتا لمصداقية الدولة خارجيا من جهة أخرى• وتحدث كروش أيضا عن مساعدة الشباب عبر قروض الدعم البنكية بالمرافقة الميدانية لملفاتهم منذ انطلاق الإجراءات الإدارية، إلى تسليم المشروع ونتائجه المحققة بعد أن فاقت قيمة القروض مليار سنتيم للمؤسسات الصغيرة•