أما بالنسبة لعدم استغلاله فرصة وجوده في قناة الشارقة، فقد أكد بوحبيلة أنه المحظوظ الأول في هذا البرنامج على خلاف كل المنشدين الذين شاركوا في البرنامج أما أنا -يقول:" فشاركت فيه متسابقا في طبعته الأولى ثم مدربا ومشرفا فنيا أنا والأستاذ العراقي الملحن وسيم فارس، أي أن تواصلي في البرنامج كجزائري كان له الوقع الحسن بالنسبة لي شخصيا كإنجاز وبالنسبة لكل الجزائريين الذين يهمهم أن يكون لابن بلدهم مكان ضمن المشارقة والخليجيين الدين وجدوا لهم مكانة في ميدان النشيد على خلافنا نحن" معتبرا تواصله مع البرنامج في سنواته الثلاث باستمرار أكبر نجاح وعدم فوزه بالمركز الأول في الطبعة الأولى تأكد في الطبعة الثانية، حيث كان - يضيف بوحبيلة - محل ثقة القناة في أن أشرف على المنشدين شخصيا . بوحبيلة أبدى انزعاجه من التوزيع الذي لقيه ألبومه في الجزائر. الألبوم عنونه ب"أملي" وسجله في الشارقة جامعا فيه أغلب أناشيده ووزع في الجزائر توزيعا لا يليق به يقول بوحبيلة. وللتذكير فإن المنشد عبد الرحمن بوحبيلة، شارك في تصفيات منشد الشارقة عن منطقة المغرب العربي تونس والمغرب والجزائر. وكان الأول بين أكثر من 150 منشد جزائري وتميز بصوته القوي وامتلاكه فن المقامات، كما حاول في هذه المسابقة إبراز طابع المألوف الذي تتميز به قسنطينة. وشارك مع فرقته الأنيس العريقة في عدة مهرجانات أهمها مهرجان باتنة الدولي، مهرجان سكيكدة الوطني، وديو مع المنشد السوري الترمذي...