أكد إثنان من كبار المسؤولين السياسيين السودانيين في رئاسة الجمهورية في الخرطوم، حسب مصادر إعلامية، أن الطائرة الرئاسية التي نقلت الرئيس عمر البشير الى الدوحة لم ترافقها أي طائرات حربية سودانية أثناء تحليقها فوق الأجواء الدولية على البحر الأحمر في طريقها الى الأجواء الخليجية، وصولا إلى مطار الدوحة. وقال عبد الله علي مسار، مستشار الرئيس السوداني، حسب مصادر إعلامية، إن "طائرة الرئيس عمر البشير كان يقودها طيارون سودانيون مزودون بتعليمات مشددة بعدم الهبوط في أي مكان بخلاف الوجهة المحددة لهم وهي مطار الدوحة الدولي وعدم الاستجابة لأية توجيهات من أي جهة أجنبية". وأضاف المسؤول الرئاسي السوداني "كانت هناك بطبيعة الحال ترتيبات أمنية وعسكرية متقدمة جدا على الأرض، أما في الجو فلم تكن هناك أية حاجة لمرافقة طائرات حربية سودانية لطائرة الرئيس". وقال مسار "لم تكن هناك أية مخاوف أمنية لدى مؤسسة الرئاسة في السودان أو لدى حزب المؤتمر الوطني الحاكم من سفر الرئيس للمشاركة في قمة الدوحة ولكن كانت هناك مشاورات حول جدوى هذه المشاركة وما إذا كانت ستحقق مصلحة للسودان أم لا".