أوضح ماريك دزيكان، أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة فارصوفيا ورئيس قسم إفريقيا والشرق الأوسط بجامعة لودز ببولونيا، أن الغرب فهم الإسلام من خلال كتابات الكتّاب العرب المختلفة، خاصة الروائيين، مضيفا أن الغرب يرون الأدب العربي أدبًا كلاسيكيا قديما، وهذه نظرة خاطئة - يضيف دزيكان - وهذا في محاضرة ألقاها على طلبة قسم اللغة العربية بجامعة الجزائر بن يوسف بن خدة أمس• وشدد دزيكان على ضرورة دراسة الأدب العربي لما له من أهمية كبرى، مثلما تقوم به بولونيا، على عكس الكثير من الدول الغربية، مضيفا أنه لا يتمثل صورة للثقافة الغربية المعاصرة دون الثقافة العربية والإسلامية ''ولولا الثقافة العربية والإسلامية لما كانت صورة الثقافة الغربية''• وأرجع المتحدث تصاعد الاهتمام بالدراسات الخاصة بالثقافة الإسلامية من قبل الغرب، للتطورات السياسية المتعددة، مشيدا بالأدب الجزائري الذي قال إن بولونيا تدرّسه، خاصة كتابات أحلام مستغانمي، الطاهر وطار، رشيد بوجدرة وياسمينة خضراء• للإشارة سيلقي ماريك دزيكان عدة محاضرات في عدد من جامعات الوطن، حيث يحاضر صباح اليوم بكلية العلوم الإسلامية بخروبة•