استنكر المكتب الولائي لحركة حمس بتبسة، تأسيس حركة الدعوة والتغيير من طرف جماعة عبد المجيد مناصرة، واعتبر الخطوة هادفة إلى إضعاف الحركة وزيادة تشرذمها• وأكد بيان للمكتب أن التهم التي وجهت إلى رئيس الحركة ليست صحيحة، مشيرا إلى أن أبو جرة سلطاني لم يحد عن نهج الحركة الذي أسسه المرحوم محفوظ نحناح• ونادت الحركة إطاراتها ومناضليها للالتفاف حول القيادة الحالية لحمس، وأضاف البيان ''إن من عجز عن العمل في أطر مؤسسية مع إخوانه في الحركة كفلت له حرية الرأي داخل المؤسسات لا يحتاج الى أن يبرر خروجه من الشرعية بحشد المبررات''• ويتزامن هذا مع إقدام الشيخ أبوجرة على الاستقالة من منصب وزير الدولة، وهو المطلب الذي كان قد رفعه غريمه في الحركة عبد المجيد مناصرة وتمسك به، وطالبت به توصيات مجلس الشورى الوطني الأخير• لا يستبعد المهتمون بتطورات حمس، أن تتوسع دائرة المساندين للقيادة الحالية، في وقت أكد قياديو الحركة الجديدة أن كل ما يحدث أو يصدر عن الحركة لا يعنيهم في شيء•