افتتاح عكاظية الشعر، عرف حضور وجوه رسمية كثيرة على غرار عبد العزيز بلخادم، وزير الدولة والممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، وجمال ولد عباس وزير التضامن والأسرة والجالية المقيمة بالخارج، وعز الدين ميهوبي كاتب الدولة المكلف بالاتصال• مع تسجيل غياب وزيرة الثقافة خليدة تومي المتواجدة حاليا في البرازيلية لحضور اجتماع وزراء ثقافة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية• وفي كلمة رئيس الجمهورية التي قرأها ممثله الشخصي، أكد بلخادم على أهمية الشعر خاصة إذا كان يحاكي هموم الأوطان ومشاكلهم، ودوره في حياة الأمم والشعوب• وأضاف أن الشعر بقي وحده بيننا حين اندثرت كثير من خصوصياتنا• ووصف بلخادم المشاركين بالعكاظية بشعراء الأمة ولسان روحها، ودعا الحاضرين أحباب القدس بالالتفاف حول شعار هذه الطبعة ''القدس في ضمير الشعر''• بلخادم قال إننا في زمن بخيل وكل أملنا الباقي هو في مداد أقلام وقرائح، تمتطي صهوة الكلمة الحقة• قبل أن يفاجئ الحضور بقصيدة شعرية من نظمه، تجاوب معها جمهور الموفار• كلمة وزيرة الثقافة قرأها ممثلها المكلف بالإعلام على مستوى الوزارة، أكدت فيها على أهمية الشعر في طرح قضايا مهمة، خاصة أن قضيته الأولى هذا العام وفي هذه الطبعة الثالثة هي القدس• ليقدم فيما بعد ضيوف الجزائر، من الشعراء العرب والذين ستجود قرائحهم تباعا، بالشعر على مدار ثلاثة أيام كاملة• على أن تشهد أمسية اليوم ابتداء من الساعة الثالثة مساء أمسيتين شعريتين ينشطهما، إبراهيم صديقي ورابح حمدي وعثمان لوصيف وعفاف فنوح وعيسى لحيلح من الجزائر وميسون أبو بكر من السعودية ومراد رزق الله ويوسف عمر من فلسطين، وسامي الفريني من الكويت، ومحمد محي الدين من السودان وزينب عامر من الإمارات، وحبيب محمود من الأردن، وعلي المرز من قطر، ومحمود عبد الغني من المغرب•