ذكر أمس رئيس اللجنة الاستشارية لترقية والدفاع عن حقوق الإنسان، مصطفى فاروق قسنطيني، أن السجناء الجزائريين الموجودين بليبيا سيتم الإفراج عنهم في الأيام القليلة المقبلة، بعد أن وجدت ملفاتهم طريقها للحل، وأن وزارة الخارجية تعمل على إنهاء التدابير اللازمة لطي هذا الملف بصفة نهائية مع طرابلس. وأضاف قسنطيني، في تصريح ل"الفجر" أن تصريح وزير الخارجية، مراد مدلسي، مؤخرا، يشير إلى أرضية اتفاق تكون قد توصلت إليها سلطات البلدين حول موعد الإفراج عن المعتقلين الجزائريين المحبوسين بالسجون الليبية، نافيا في السياق ذاته أية اتصالات مع لجنته الحقوقية فيما يتعلق بهذا الملف، وقال "الاتصالات تتم بين وزارة الخارجية والسلطات الليبية ولا دخل لنا في القضية"، كما أن الوزير مراد مدلسي أشار ضمنيا إلى اقتراب موعد الإفراج، بعد إشراف عملية معالجة الملف على نهايتها. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن عملية الترحيل سوف تتم في أجل أقصاه شهر رمضان المقبل، بعد الزيارة الأخيرة لنجل العقيد معمر القذافي للجزائر، وتضيف ذات المصادر أنها تناولت عدة قضايا ذات الاهتمام المشترك، بما فيها ملف السجناء الجزائريين بليبيا، التي تعتزم ترحيلهم رفقة عدد من التونسيين ابتداء من شهر جويلية نحو بلدانهم، وهو ما ذهبت إليه أمس مصادر إعلامية ليبية.