فندت، أمس، السفارة التونسية بالجزائر تصريحات عائلات 40 حرافا، بوجود حرافة جزائريين محتجزين لدى الأمن التونسي، خاصة ما تعلق بتوفرهم على أشرطة مسجلة لوكيل الجمهورية التونسي تؤكد اعتقالهم• والتي نقلتها ''الفجر'' والصحافة الوطنية لدى اعتصامهم يوم الأحد المنصرم أمام مقر وزارة الخارجية، حيث وعدهم مسؤولون بالوزارة بنقل انشغالهم للسلطات التونسية• ويعتبر توضيح السفارة التونسية أن المعلومات الواردة بالمقال المذكور والمتعلقة باحتجاز السلطات التونسية مجموعة من الحرافة الجزائريين بالسجون التونسية على إثر إبحارهم خلسة انطلاقا من شواطئ عنابة باتجاه السواحل الإيطالية خلال الليلة الفاصلة مابين 7 و8 أكتوبر ,2008 مغلوطة وباطلة ولا أساس لها من الصحة، كما أن التحريات التي أجرتها السلطات التونسية في الموضوع، حسب ذات التوضيح، تبين أنه لم يسبق للوحدات البحرية للحرس الوطني التونسي أن ضبطت خلال الفترة الزمنية المذكورة مواطنين جزائريين داخل المياه التونسية في عمليات هجرة غير شرعية• ومن جهة أخرى، تشير السفارة إلى أن السلطات التونسية دأبت على إعلام الجهات الجزائرية عبر القنوات الدبلوماسية وبصفة فورية، بحالات ضبط مواطنين جزائريين في وضع هجرة غير شرعية عبر البحر أو في حالة اجتياز الحدود البرية خلسة، مع حرصها على توفير كافة الضمانات القانونية والظروف الإنسانية اللازمة لكل من يتم ضبطه في حالة هجرة غير شرعية، إلى حين تسليمه لسلطات بلاده•