ذكر المرصد العالمي لحماية الثروات الصحراوية في موقعه على شبكة الإنترنت أن المملكة المغربية تخطط منذ شهر جانفي الماضي لسبل وكيفية العمل من أجل بدء عملية التنقيب عن الثروات الطبيعية في المناطق التي تحتلها من الصحراء الغربية• وبالرغم من أن تلك الأعمال هي طعن واضح للقانون الدولي باعتبار أن الصحراء الغربية هي إقليم محتل إلا أن المغرب لا يزال يواصل مشروع التنقيب في الصحراء الغربية، حيث جرت خلال سنة 2009 عدة مخططات في مدينة بوجدور المحتلة التي تعتبرها شركة أونهيم المغربية منذ 2007 ملكا لها• ويهدف المغرب من خلال تلك المخططات إلى التنقيب والحفر من أجل إيجاد الثروات الطبيعية إضافة إلى القيام بعدة أبحاث جيولوجية في المنطقة، إذ يأتي مخطط التنقيب تحت عنوان التمرين الستراتيكراف المحوري ويهدف إلى تحديد الطبيعة الجيولوجية للمنطقة من أجل معرفة إمكانية تواجد البترول والغاز في المنطقة• وفي نفس السياق، تم الكشف عن مخطط آخر للتنقيب في منطقة لونقبيتش أو ما تسمى بمنطقة الطرفاية بالعيون المحتلة• وقد تم الكشف عن كل هذه المعلومات خلال المؤتمر الذي نظمته وزارة الطاقة والبيئة والمياه المغربية في 6 مارس 2009 بمدينة الرباط