جدّد حزب جبهة التحرير الوطني مطلبه المتمثل في ضرورة اعتراف فرنسا بجرائمها الاستعمارية المرتكبة في حق الشعب الجزائري منذ 1830 وتقديم الاعتذار، إقرارا بالذنب وإنصافا للتاريخ• وورد في البيان الختامي، الصادر عقب الدورة العادية للهيئة التنفيذية، أول أمس، ضرورة مواصلة تطبيق قانون تعميم استعمال اللغة العربية في جميع مرافق الدولة والاهتمام أكثر بتدريس مادة التاريخ في جميع الأطوار التعليمية• وشدد البيان على أهمية تنظيم المؤتمر التاسع في جو ديمقراطي، وقال إنه سيتسم بالمسؤولية والإدراك الواعي لمتطلبات المرحلة• وأكد حرص المناضلين على ضرورة توفير كافة الشروط كي يتسنى للمناضلين المساهمة الفعلية في تحضير المؤتمر حتى يكون انعكاسا حقيقيا لتطلعاتهم وانشغالاتهم• كما ثمن البيان اختيار موضوع الشباب محورا رئيسيا لفعاليات الجامعة الصيفية المقرر يومي 16 و17 جوان، داعيا إلى إشراك هذه الشريحة في طرح مشاكلها حتى يتسنى للحزب وضع التصورات والحلول الممكنة• وجدد الأفالان دعمه لمسعى رئيس الجمهورية في مواصلة مسيرة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية من أجل تكريس السلم والأمن والاستقرار والتماسك الوطني• ونوّه الحزب بجهود الدولة في توفير الآليات القانونية لمحاربة الفساد بكل أشكاله، داعيا إلى تفعيل هذه الآليات قصد التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة ومحاربتها• وعلى الصعيد الدولي، جدد البيان مساندة الحزب للشعب الفلسطيني في حقه في إقامة دولته المستقلة، عاصمتها القدس وكذا عودة اللاجئين إلى ديارهم، داعيا كافة الفصائل الفلسطينية إلى وحدة الصف لمواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني• كما جدد دعمه الثابت للشعب الصحراوي في تقرير مصيره، داعيا في نفس الوقت طرفي النزاع (جبهة البوليزاريو والمغرب)، إلى استئناف المفاوضات لإيجاد حل عادل للقضية•