وأوضح أعضاء رابطة وكالات أنباء حوض المتوسط في اختتام أشغال الدورة 18 للجمعية العامة المنعقدة بالجزائر، أن معالجة الأخبار بصفة عامة، وخاصة ما تعلق بالإرهاب والهجرة وكره الأجانب، يتطلب الكثير من الحذر والوعي والروح الإنسانية، على اعتبار أن الأمر يتعلق بمواضيع حساسة تدعو إلى التعقل والحكمة بغرض تجنب الحساسيات التي تفرزها أخطاء في تناول أخبار في هذه المجالات، أو استعمال كلمات في غير محلها، ما قد يؤدي إلى فهم خاطئ تسارع وسائل الإعلام إلى التعاطي معه بغير الطريقة الملائمة• ودعا المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، ناصر مهل، الذي خلف نظيره البرتغالي خوسي مانويل باروسو، على رأس رابطة وكالات الأنباء المتوسطية، إلى ضرورة قيام المنظمة بدور أساسي في بناء جسور الحوار بين شعوب حوض المتوسط، والعمل من أجل المساهمة في جعل التعاون بين الوكالات المتوسطية يخدم الأهداف والتطلعات التي تتطلع إليها شعوب المنطقة، ما جعل أعضاء الرابطة يتبنون هذا الطرح من خلال دعوتهم إلى توفير فضاءات جوارية بين الصحفيين• وأشار خلال افتتاح أشغال المؤتمر كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال عزالدين ميهوبي، إلى ضرورة قيام تعاون صادق من أجل جعل الإرهاب والهجرة السرية مجرد تفاصيل، ووجوب التعامل في مثل هذه المواضيع بصفة المهنية والحيادية بعيدا عن لغة المغالطة والتحريف•