استقبل الزعيم الليبي ورئيس الاتحاد الافريقي، معمر القذافي، نظراءه للقمة 13 للاتحاد الإفريقي بهدف تعزيز الوحدة وبحث مصير القارة• ويسعى الزعيم الليبي الذي انتخب في فيفري رئيسا للاتحاد الافريقي، الى الاستفادة من موقعه للضغط باتجاه تحقيق ''الوحدة الافريقية'' التي يعتبرها هدفه الاول• وقد سعى القذافي الاحد وفي اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الافريقي للضغط باتجاه إنشاء ''سلطة'' تناط بها سلطات تنفيذية فعلية تجمع الهيئات المختلفة للاتحاد الافريقي، مثل المفوضية الحالية ومجلس السلم والامن• وقال في خطاب الترحيب ''يتوجب الآن على من سيرفض المشروع أن يبرر رفضه'' مقترحا الاحتكام الى التصويت الذي سيميز مناصري التكامل الافريقي المضطرد عن معارضيه• وأعلن أنه ''إذا وافق الثلثان فعلى الثلث الباقي أن يرضخ ويحترم قرار الاكثرية''• وقد أبدى رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي جان بينغ تحفظاته، مشددا أمام الوزراء على ضرورة حل ملفات أخرى قبل الانتقال الى مشاريع أكثر طموحا• وذكر بالأزمات السياسية والانقلابات العسكرية التي عصفت خلال الاشهر الماضية بمدغشقر وموريتانيا وغينيا بيساو وغينيا والنيجر، وقال إن ''الوضع العام للقارة مازال مدعاة للقلق'' واسف للانقلابات العسكرية والتغييرات غير الدستورية• وتتطرق القمة أيضا الى الوضع في الصومال، حيث وجهت الحكومة الانتقالية هناك نداء استغاثة لدول الجوار لمساندتها في مواجهة المسلحين الاسلاميين المتشددين• كما يتطرق الرؤساء الأفارقة في لقائهم الذي يستمر ثلاثة أيام الى ملفات أكثر توافقا مثل التنمية الزراعية وهي العنوان الرئيس للقمة•