لم يحقق الجيدو الجزائري ما كان منتظرا منه في الألعاب المتوسطية واكتفى بخمس برونزيات لا تعكس حقيقة مستوى بعض المصارعين الذين أظهروا قوتهم على البساط، مرة أقصوا بسبب التحكم وأخرى لأنهم فقدوا التركيز• وكالعادة كانت السيدات في الموعد، حيث فزن بثلاث برونزيات بفضل كهينة سعيدي وليلى العتروس ورشيدة وردان، في حين احتلت تريكات رتيبة وموسى مريم وكهينة حديد المركز الخامس• وعن هذه النتائج قالت مدربة المنتخب النسوي سليمة سواكري في تصريح ل ''الفجر'' ''لست راضية تماما على هذه النتائج التي لا تعكس مستوى بعض الرياضيات، رغم أننا لسنا بعيدين كثيرا عن المستوى العام للدورة التي شاركت فيها بطلات أوروبيات وعالميات''• وأضافت سواكري أنها ليست هنا للدفاع عن شبلاتها باعتبارها أن هناك تقريرا مفصلا عن المدربين والمصارعين سيوضع على مكتب المسؤولين لدراسة الأخطاء التي ارتكبت والبحث عن الحلول الاستدراكية، معتبرة أن هناك عاملا مهما أثر سلبا على المصارعات وهو نقص التحصير ''تصوراو أنه منذ البطولة الإفريقية التي فازت بها الجزائر، والتي كانت الأحسن في تاريخ الجزائر لم تجر أي تربص ما عدا خمسة أيام قضيناها في بوردو• أنا وزميلي بوطبشة، لم يمر وقت طويل على تسلمنا المهمة ونريد المرور من الحسن إلى الأحسن''• وبشأن الثنائي رشيدة وردان وليلى العتروس تأسفت سواكري لاكتفائهما بالبرونز فقط معتبرة أن الذهب طار منهما لخطأ بسيط فقط•