تحتضن الجزائر المهرجان الدولي للمسرح على هامش الطبعة الثانية للمهرجان الإفريقي، وهي فرصة للالتقاء بأعلام مسرحية إفريقية قدمت الكثير للخشبة، وحاولت في كل مرة أن ترقى بها إلى الأفضل•• علي مهدي من السودان واحد من المكرمين على خشبة بشطارزي ''دورة إفريقيا'' .2009 ومن بين رجالات المسرح الذين تركوا بصمتهم المتميزة• وهو مخرج ومصمم سينوغرافي له الكثير من الأعمال والمشاركات في عديد المهرجانات• كيف يرى علي مهدي الحركية المسرحية السودانية بشكل عام ؟ المسرح بالنسبة لي هو دائما تجربة جديدة ومتميزة، وهناك جيل من المسرحيين المميزين بالسودان الذين يعملون دائما للأفضل• أكيد نحن نشهد تنظيم الكثير من المواعيد المسرحية على غرار أيام البقعة المسرحية التي تأسست قبل 09 سنوات• و''البقعة'' هي مكان تاريخي بالسودان معروفة ب ''بقعة المهدي''• هذا العام نظمت في 27 مارس وهو مهرجان وطني ولكنه عرف مشاركة افريقية على غرار دول تونس، إثيوبيا، تنزانيا• كيف حاولت رسم معالم التجديد في تجربتك المسرحية؟ أنا كنت أعمل بالاتجاه الكلاسيكي والتقليدي حتى سنة ,1997 ثم اتجهت إلى صيغة للتجديد في الشكل والمضمون• من حيث الشكل انتقلنا في السودان من العلبة الإيطالية إلى الساحات العمومية، فنحن نقدم المسرح في الساحات العمومية• أما بالنسبة للشكل ترقنا مواضيع منوعة عن السلام أصبحنا أكثر جرأة• ماذا عن مشاركتكم في المهرجان الدولي للمسرح؟ سنشارك يوم 13 جويلية القادم بالمسرح الوطني الجزائري، بمسرحية ''كايلك''، وهو اسم منطقة أولهجة محلية• وهي تصور أزمة دارفور والحرب هناك، من إخراج وليد الألفي، وهي حاصلة على جوائز بمهرجانات فائتة•