نددت أمس بشدة المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الخرجات والتصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي، نيكولا ساركوزي، ووجوه معروفة داخل النظام الفرنسي إزاء قضية الرهبان السبعة، الذين تم اغتيالهم من طرف الجماعة الإسلامية المسلحة سنة 1996 بتيبحيرين في ولاية المدية، بعد اتهام الجنرال الفرنسي المتقاعد بوشوالتر، الجيش الوطني الشعبي بضلوعه في عملية مقتل الرهبان• وأضاف الأمين العام للمنظمة الطيب الهواري، في بيان تسلمت ''الفجر'' نسخة منه، أن هذه الخرجات والمواقف التي أصبحت تصدر من داخل النظام الفرنسي بين الحين والآخر، تعبر عن التعنت المزمن في معسكر الفكر الكولونيالي الاستدماري الساعي إلى نشر ثقافة الحقد، وتدعمه دوائر فرنسية رسمية بمواقف معادية لا تريد للجزائر أن تواصل انتصاراتها واستقرارها، وتعرقل بناء علاقات ثنائية مبنية على أسس صحيحة• وأكدت المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء موقفها الثابت في مطالبة فرنسا باعترافها للشعب الجزائري بجرائم اقترفتها في حقه مدة 133 سنة، وتعويضه عن جميع الأضرار المعنوية والمادية والصحية التي لحقت به جراء همجية وجبروت الذين لازالوا لمتمسكين بالفكر الاستدماري، مذكرة النظام الفرنسي الرسمي أنه مهما اختلق من سيناريوهات فلن يستطيعان تغيير المواقف الحقيقية للجزائر دولة وشعبا، يضيف البيان•