ردت بكين بشكل مباشر على المعلومات التي تداولتها عدة مواقع أنترنت والصحافة العالمية حول التقرير الصادر عن المؤسسة البريطانية ''سترلينغ اسينت'' لتحليل المخاطر، والقاضي بأن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يتوعد الصين باستهداف مصالحها في شمال إفريقيا وبقية بلدان العالم، انتقاما للضحايا الاويغور المسلمين، الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة التي عرفتها منطقة شينجيانغ، شمال غرب الصين• أعلن أمس المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ''كين غانغ'' أن الصين ستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية رعاياها في الخارج، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية ترفض الإرهاب بكل أنواعه، وقال في تصريح للصحافة المحلية ''سنتخذ كل التدابير لحماية مصالح الصين من الإرهاب الذي نرفضه جملة وتفصيلا''، وأضاف ''سنتابع الوضع عن كثب وسنبذل جهودا مشتركة مع الدول المعنية لاتخاذ كافة التدابير اللازمة بغية توفير أمن المؤسسات والرعايا الصينيين في الخارج''•