كشف سفير الجزائر في مالي السيد عبد الكريم غريب أن الجزائر، تعتزم إنجاز بنى تحتية لسكان ثلاث مناطق في مالي، وهي غاو، وتومبوكتو وكيدال، منها مركز تدريب مهني ومراكز صحية، مضيفا ''أنها ساعدت نظيرتها المالية في توفير أكثر من 5,1 مليون أورو في إطار برنامج لاستيعاب عشرة آلاف شاب من قدماء المحاربين أو العاطلين عن العمل في المجتمع، وهذا في إطار اتفاق سلام أبرمته الحكومة المالية مع حركة الطوارق المتمردة سنة ''2006 ونقلت وسائل إعلام مالية أمس عن السفير الجزائري عبد الكريم غريب الوسيط في الأزمة التي نشبت بين الحكومة المالية والمقاتلين التوارق قوله ''بعد نزع السلاح وبقاء المقاتلين السابقين في الثكنات، أنجزنا اليوم خطوة كبيرة في العودة الدائمة إلى السلام في شمال مالي''، وتابع أنه من المهم تطوير ''المناطق المحرومة من أجل تعزيز السلم'' من جهته أعلن وزير إدارة الأراضي المالية كافوغونا كوني، أن ''هذا التمويل سيسمح للشباب بالحصول على عمل، ويساهم أيضا في استقرار الشريط الساحلي الصحراوي''، وأضاف أن ''تنفيذ هذا المشروع سيسمح بحماية شباب قد تغريهم مغامرات مختلفة وأعمال تهريب''• أما الناطق باسم المتمردين سابقا حمادة اغبيبي فأثنى على الجزائر مساعدتها على رئيس الدولة المالي لأنه فضل الحوار لتسوية الأزمة، وقال ''لولا وساطة الجزائر وحكمة الرئيس أمادو توري لما كنا هنا اليوم نحتفل بالسلم''•