برأت المحكمة العسكرية الأمريكية ساحة المعتقل الجزائري بسجن غوانتانامو أحمد بلباشا، وقد طالب بالعودة إلى التراب البريطاني، رافضا تسليمه إلى السلطات الجزائرية خوفا من التعذيب• وقالت وكالات الأنباء أمس، أن محمد بلباشا متمسك بالعودة إلى التراب البريطاني، الذي كان يقيم به عندما طلب اللجوء السياسي قبل توجهه إلى الحدود الأفغانية الباكستانية، حيث ألقي عليه القبض رفقة مجموعة من الأشخاص وتم نقله بعد ذلك إلى القاعدة الأمريكية بكوبا• وطالب محمد بلباشا بالاستفادته من رخصة للدخول إلى الأراضي البريطانية، حيث أعلنت عائلة بريطانية استعدادها الكامل لاستقباله بناء على العلاقة التي كانت تربطها به قبل مغادرته المملكة البريطانية• وتقود العائلة البريطانية السابقة الذكر حملة من أجل الحصول على إذن لاستقبال بلباشا عند تنفيذ قرار الإفراج، حيث اقتربت من البرلمان البريطاني وطالبته بالتدخل لدى إدارة السجن من أجل إتمام عملية التسليم والحصول على إذن لاستقباله ببريطانيا• في سياق متصل تحركت بعض الجمعيات البريطانية من جهتها من أجل تسهيل دخول محمد بلباشا إلى المملكة البريطانية، وطالبت بعدم تسليمه إلى السلطات الجزائرية خوفا من تعرضه للتعذيب•