تعتمد الهيئة التي تعني ''قصر التشغيل'' في ترجمتها إلى العربية، على تسجيل أبناء الجزائر دون الأجانب في إطار تشغيل الشباب للبحث عن مناصب لهم لدى المؤسسات الوطنية، وهي بالتالي تستكمل مسار الوكالة الوطنية للتشغيل ''لانام'' وبالتنسيق مع الجهات المعنية التي تطبق قرارات رئيس الجمهورية الرامية إلى استحداث 3 مليون منصب شغل ضمن المخطط الخماسي الحالي بعد فتح المجال للخوصصة بمقتضى قانون 04/19 لسنة ,2004 والقانون التكميلي المحدد لصيغة عمل الوكالات الخاصة 07/123 لسنة,2007 حيث قال مسؤول الهيئة الخاصة، محمد شعبان، إن التسجيل للبحث عن الوظيفة سيكون ''مجانا'' من أجل مساعدة الشباب في اختصار التكاليف وأعباء الملفات والتنقلات، بحثا عن منصب لائق بهم• ويرى شعبان أن الهيئة الخاصة التي تعد الأولى وطنيا في المجال، قد أسست منذ 14 سنة، قاعدة إعلامية وخصصت حيزا هاما لبث طرق الاتصال مع الشباب في إطار إيجاد فرص العمل، وقد تمكّنت في 21 جويلية الجاري من الحصول على اعتماد الدولة، كخطوة أولى تليها خطوات التكفل بانشغالات الشباب ونقل طموحهم إلى الميدان لتحقيق التوازن في ميدان التشغيل وذلك عن طريق وضع كل صاحب شهادة في تخصصه العملي المناسب• ورغم أن طابع الوكالة تجاري، إلا أن دورها الاجتماعي للمساهمة في تخطي عتبة البطالة الخانقة لدى شباب الوطن،- كما يقول رباح أمين، المكلف بالإعلام على مستوى الوكالة- سيكون له الأثر الإيجابي ضمن سياسة الدولة الجديدة لامتصاص البطالة وتوظيف الكفاءات المحلية• وللوكالة برنامج توظيفي سطرته بعد اتصالها بعدد من المؤسسات المستثمرة والإدارات قصد إدماج أصحاب الشهادات العلمية والمهنية المسجلين لديها، في عالم الشغل•