أحيت، نهاية الأسبوع، عروس وادي ريغ وعلى مدى ثلاثة أيام كاملة أياما ثقافية للفنون والتقاليد الشعبية وهي التظاهرة الثقافية المقامة استطاع من خلالها المنظمون كسر الروتين المخيم على هذه المنطقة وإضفاء لمسة من الحراك الثقافي في هذه المنطقة التي يسيطر عليها الجمود وكذا لهيب الحرارة المرتفعة التي تمر بها هذه الأيام من خلال السهرات المقامة على هامش التظاهرة• وشهدت المناسبة مشاركة جميع الفرق الفلكلورية والفروسية والجمعيات الثقافية والرياضية وفرقة المديح الديني وفرق العمارية، إلى جانب فرق ذات طابع غنائي وعروض ورقصات شعبية متنوعة تعكس أصالة المنطقة التاريخية، والحضارية، بالإضافة إلى المعارض الفنية التي نظمت في هذا الاطار، والتي حولت المهرجان إلى لوحات فنية وزخارف صنعتها أنامل احترقت بحب المنطقة لتبرز ثقافة وعادات وتقاليدها• وقد أحيا أمسيات المهرجان شعراء المنطقة من بينهم الشاعر جريبيع أحمد، حداد حمادة، والصوت النسائي الشاعرة دهنون مباركة، إلى جانب عدة محاضرات فكرية ناقشت الجانب الثقافي والتقليدي للمنطقة•فرقة ''سيدي خليل'' للمسرح كانت حاضرة بقوة إلى جانب الأصوات الغنائية المتمثلة في فرقة ''الأصدقاء الموسيقية'' برفقة كوكبة من الفنانين على غرار الفنان النوري إبراهيم، وشوا كري عبد الحميد، وكذا الطيب جاب الله، قسوم علي، سهيلة العلمي، حيث استمتع الجمهور بألحان عرفت بها المنطقة وكذا جل المناطق الجزائرية•