أحيت، أول أمس، الجمعية الثقافية ''صدى الإبداع'' ذكرى رحيل القامة الشعرية والصوت النضالي العربي محمود درويش الذي رحل عن الساحة الثقافية في ال 8 من أوت العام الماضي، تاركا وراءه ثراء شعريا معتبرا• وقد نظمت الجمعية بالمناسبة أمسية شعرية نشطها ثلاثة شعراء شباب هم لياس لبليح، أحمد بومعراف ولميس سعيدي، وبحضور ممثلين عن سفارة فلسطين، كما قدمت بالمناسبة رئيسة ''قوس الأدب'' علواش نعيمة، قراءة في مسيرة فقيد الشعر العربي، أعقبتها عدة تدخلات من قبل أساتذة أجمعوا على أن محمود درويش كان من أهم شعراء العرب ويصعب إيجاد من يخلفه، وإسهاماته حملت ثراء فكريا ومعرفيا ضخما خاصة ما تعلق باستنهاض الأمة في لحظة مفصلية صعبة ما زالت ترزح تحت نير الاستعمار•