احتج أمس 12 عون أمن أمام مقر الإدارة العامة لمؤسسة التسيير السياحي بزرالدة في العاصمة، بعد توقيفهم عن العمل، مع رفض الإصغاء لمطالبهم المتعلقة بإلغاء عقود العمل محدودة المدة، وتحسين ظروف عملهم، الأمر الذي دفعهم إلى الاحتجاج وحمل لافتات تندد بسياسة ''الحفرة''• وأكد أعوان أمن الإدارة العامة لمؤسسة التسيير السياحي بزرالدة أن الاحتجاج جاء عقب سلسلة من المطالب وجهت إلى مختلف الجهات، مدير عام الإدارة العامة، الرئيس المدير العام لشركة مساهمات الدولة ''جيستور''، ومفتشية العمل المختصة إقليميا، والاتحاد العام للعمال الجزائرين بالشرافة، من أجل تسوية وضعيتهم، إلا أن المحاولات باءت بالفشل، ليتوجهوا بعدها بالطلب ذاته في جانفي 2009، غير أنهم لم يتلقوا أي رد، خاصة وأن المدير العام التزم الصمت إزاء طلبهم الذي اعتبروه ''رفضا ضمنيا لما عرضوه عليه''، الأمر الذي أجبرهم على اتخاذ إجراءات قانونية أخرى، تمثلت في التوجه إلى مفتشية العمل المختصة إقليميا من أجل حل النزاع وضمان حقوقهم المشروعة، غير أنه في المقابل حررت محاضر عدم المصالحة بسبب رفض مسؤول المؤسسة لما طلبوه جملة وتفصيلا، لأن العقد المبرم بين الإدارة وبينهم كان عقدا محدود المدة، لتدخل بذلك قضيتهم أروقة العدالة من أجل الفصل فيها وتحديد حقوقهم المشروعة قانونيا، غير أنه وفي المقابل لجأت هذه الأخيرة إلى تنفيذ إجراء الوقف بحقهم دون انتظار ما تسفر عنه القضية• من جهتنا، حاولنا الاتصال مرارا بالمدير العام للإدارة العامة لمؤسسة التسير السياحي للاستفسار عن أسباب بالإجراء، وطبيعة المطالب المرفوعة، إلا أنه تعذر علينا ذلك•