صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله، أول أمس بموسكو، بأن ''الدين والوطن لا يمكن أن يكونا متعارضين، لأنهما يشكّلان وجهين لعملة واحدة''· وأكد الوزير في ندوة صحفية نشطها مع رئيس مجلس المفتين بروسيا، الشيخ راويل عين الدين، والمفتي الأكبر لكازاخستان ورئيس مجلس رجال الإفتاء لآسيا الوسطى عبد الستار دربيصالي، ونائب الرئيس الأول لمجلس الفيدرالية - البرلمان الروسي - ألكسندر تورشين، خلال ندوة دولية تعقد لبحث موضوع ''روسيا - عالم إسلامي شراكة من أجل الاستقرار''، أن ''الدين يجب أن يكون في خدمة الوطن لأن هذا الأخير يعد الفضاء حيث تمارس الديانة، فالدين والوطن يشكلان وجهين لعملة واحدة''· وعن سؤال حول تطور الوضع في الجزائر بعد عشرية من الإرهاب، ذكر الوزير بأنه ''إذا كانت الجزائر قد تلقت الدعم من الخارج إبان حربها ضد الاستعمار، فإنها بالمقابل واجهت بمفردها هذه الظاهرة بين 1990 و.''1998 وأكد غلام الله أن ''العالم لم يفهم واقع الإرهاب إلا بعد اعتداءات 11 سبتمبر ,2001 لتجد الجزائر آذانا صاغية لنداءاتها وتوضح الفرق بين الإسلام والإرهاب للعالم''· كما اعتبر أن تنظيم الندوة تحت الرعاية السامية للرئيس الروسي دميتري ميدفيديف، تعكس الاهتمام الذي توليه الهيئات العليا للبلا