وخص سكان تبسة هذه الأماكن بالذكر، لأنها المفضلة لهذه الشبكات لتنفيذ جرائمهم في ظل النقص الفادح المسجل لعناصر الأمن وغياب مراكز أمنية مستقرة بالمحطات، التي عرفت اعتداءات خطيرة تسببت في تسجيل العديد الحالات لضحايا تعرضوا لاعتداءات جسدية تطلبت إدخالهم المستشفى وتسجيل حالات وفيات، إلى جانب السطو وسرقة الممتلكات ونهب أموال المواطنين· واستعملت في هذه الجرائم كل أنواع الأسلحة المحظورة والكلاب وغيرها، والتي تسببت في زعزعة الاستقرار الأمني، وخلقت نوعا من الارتباك والخوف لدى أوساط المجتمع التبسي وتراجع حركة الأشخاص في الساعات المبكرة من النهار وفي الليل، وغلق المحلات التجارية أمام المواطنين· كما كان لها دور سلبي في المناوبة الليلية، كالصيادلة والنقل الحضري، خوفا من اعتداءات هذه الشبكات للنقص الدعم الأمني والمناوبات الليلية، لتغطية أحياء المدينة والتحكم في كبح الإجرام والجريمة بكل أنواعها· وهي ظاهرة دخيلة أبناء هذه الولاية التاريخية، والتي كانت بالأمس القريب رغم نقض الإمكانيات المادية البشرية تحتل صدارة الولايات من حيث استقرار الأمن والسكينة، مما يلزم السلطات العمومية تعزيز الجانب الأمني حفاظا على سلامة وأمن المواطنين وممتلكاتهم وردع هذه الظواهر المشينة وكل أنواع الانحراف الذي بات يهدد كيان وأخلاق المجتمع التبسي وأصالته ·