قال المتحدث أنه سيتم تكريم 11 شخصا من الجنسين، رجالا ونساء، وتوزيع شهادات تقديرية تشجيعا لهم على التبرع بدمهم، وتشجيعا لأناس آخرون للاقتداء بهم• وقال غربي قدور، رئيس الفيدرالية الوطنية للتبرع بالدم، أثناء استضافته في منتدى ''المجاهد''، إن الاحتفال بهذا اليوم الوطني سيكون هذا العام رمزيا نظرا لنقص الإمكانيات اللازمة، موضحا أنه جرت العادة في كل عام يتم تنظيم احتفال رسمي يستدعى فيه متبرع أو متبرعين بالدم من كل ولاية ورؤساء لجان الولايات بحضور السلطات المحلية• والجدير بالذكر أن تاريخ هذا الاحتفال يتزامن مع ذكرى تأسيس الفيدرالية الوطنية للمتبرعين بالدم المصادف ل 25 أكتوبر .1976 وقال رئيس جمعية التبرع بالأعضاء، والتي تعد الأولى من نوعها في الجزائر، ''نحن بصدد إنشاء فرع جديد لها في العاصمة، في انتظار إنشاء فروع أخرى عبر التراب الوطني''• وفي سياق ذي صلة اعتبر احمد نخلة، المختص في مصلحة جراحة الصدر والقلب الشرايين بالمركز الاستشفائي الجامعي لمصطفى باشا، بمناسبة المؤتمر الأول حول زرع الأعضاء في الجزائر أول أمس، إعادة فتح مركز الاستعجالات الكبير للمركز الاستشفائي الجامعي لمصطفى باشا الذي يتم ترميمه منذ ست سنوات سيعمل على تسوية عدة مشاكل في مجال التكفل بزرع الأعضاء• وأضاف:''نتمنى أن يتجه هذا التشريع في الجزائر نحو الانفتاح على غرار عدة دول أوروبية''، موضحا أن التبرع بالأعضاء ليس مسموحا به إلا بالنسبة لأعضاء العائلة الواحدة من الدرجة الأولى، أي الأب والأم والابن والأخ، بينما لا يحق للزوج أن يتبرع لزوجته• وبخصوص نزع الأعضاء من الجثث، فوصفها بالصعبة لأنها تتطلب تجهيزات ملائمة وعملا تحسيسيا لدى المواطنين حتى يتقبلوها• وأكد الدكتور نخلة على ضرورة توفير مراكز استعجالية مزودة بأحسن التجهيزات، ومراكز إنعاش جد ناجعة تسمح بنزع الأعضاء في الساعات التي تتبع الوفاة مباشرة، مشيرا إلى أن الأطباء الممارسين الجزائريين يتوفرون على التقنية• ولدى تطرقه إلى زرع الكلى في الجزائر، قال علي بن زيان، طبيب في مصلحة طب الكلى بالمركز الإستشفائي الجامعي لبني مسوس، أن هناك معدل 120 عملية زرع كلى سنويا على المستوى الوطني، مشيرا إلى أن الطلب يظل ''جد هام''•