كشف البروفيسور خالفة سليمان، مختص في الطب الباطني ورئيس الجمعية الجزائرية للسكري، أن الجزائر تحصي ما يقارب 2 مليون مصابا بداء السكري، نصفهم يجهلون إصابتهم بهذا الداء، مشيرين إلى أن أغلبهم تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 سنة• أشار البروفيسور خالفة، في ندوة صحفية على هامش المؤتمر المغاربي الثاني حول داء السكري، إلى أن المرض يتسبب في الإصابة بأمراض الأخرى، كالقصور الكلوي وشبكية العين والضغط الشرياني وغيرها• وأشار المتحدث إلى أن هذا المرض يصيب ويؤثر على طريقة استخدام الجسم لسكر الدم ''الغلوكوز''، الذي يعتبر عنصرا حيويا للجسم ويدخل خلايا الجسم بشكل طبيعي عن طريق عامل الأنسولين الذي هو عبارة عن هرمون يفرز عن طريق البنكرياس، وفي حالة مرض السكر يحدث خلل في هذه العملية، حيث يجتمع الغلوكوز في المجرى الدموي في الجسم ليخرج في النهاية مع البول• ولتجنب الإصابة بمرض السكر، نصح عدد من المختصين بضرورة اتباع حمية غذائية وإجراء التمارين الرياضية، خاصة المشي الذي يساعد على حرق الغلوكوز، والتي تساعد على تكوين العضلات التي تساهم في امتصاص السكر• كما أشار البروفيسور بروري إلى أن خطورة الإصابة بداء السكري من نوع 2 تزداد مع الكبر في السن، لذلك دعا إلى ضرورة إجراء الفحوصات الطبية للكشف عن المرض في الوقت المناسب• وفي ذات السياق عرض مخبر ميرك سيرينو، دواءا جديدا سيكون متوفرا في السوق الجزائرية بعد حوالي أسبوعين على الأكثر ويستفيد منه مرضى السكري من نوع .2 ويحمل الدواء اسم ''فلوكوفانس'' من عائلة ''قلوكوفاج'' يأتي في شكل أقراص بتركيبة مزدوجة•