أعلنت النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية تمديد الإضراب للأسبوع الثاني قابل للتجديد آليا، مدعما باحتجاجات أمام مديريات التربية، فيما شرع ''الكناباست'' في مجموعة من الإجراءات لمقاضاة الوزير الأول ل ''تعدياته المتكررة على قوانين الجمهورية''• حذر اتحاد عمال التربية والتكوين ومجلس أساتذة التعليم الثانوي والتقني في ندوة مشتركة عقدت أمس بالعاصمة، وزارة التربية من مغبة تعفن الأوضاع، جراء الصمت المنتهج للمطالب المهنية الاجتماعية التي نادى بها الأساتذة• وأمام رفض المسؤول الأول عن القطاع فتح مفاوضات جدية مع ممثلي الأساتذة، واعتماد أسلوب التهديد مع المضربين، أكدت النقابتان زيادة على ''السناباست''، عزمها على مواصلة الإضراب للأسبوع الثاني، قابل للتجديد آليا، وتدعيمه بوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية سيتم الإعلان عن تاريخها لاحقا، يقول رئيس اتحاد عمال التربية والتكوين، الصادق دزيري• وندد المنسق الوطني ل''الكناباست''، نوار العربي، بالاستفزازات التي طالت المحتجين خاصة المتعاقدين منهم، مستنكرا عمليات الطرد التي مست البعض منهم في العاصمة وإيليزي بعد دخولهم الإضراب• وعلى صعيد آخر، تطرق المتحدث الى قضية أستاذ الفيزياء بولاية البليدة الذي توفته المنية بعد إصابته بسكتة قلبية جراء الوسائل القمعية التي تبنتها الادارة والضغوطات النفسية البيداغوجية، محملا الوزير المسؤولية جراء رفضه تطبيق طب العمل• وفيما يخص تعليمة الوزير الأول المتعلقة بعدم تطبيق ملف التعويضات بأثر رجعي، أفاد نوار العربي أنه في مرحلة استشارة مجموعة من المحامين قصد متابعة أويحيى قضائيا، بسبب ''تعدياته المتكررة على قوانين الجمهورية''، داعيا الى التفاتة البرلمان لإخطار المجلس الدستوري ب,تلك الخروقات•