رحلت أكثر من 12 عائلة من المدينة القديمة، نهار أمس، مؤقتا إلى أروقة وادي الفرشة في انتظار ترحيلها النهائي، بعد انهيار بناية هشة بالمدينة القديمة متسببة في وفاة عائلة من 3 أفراد، بينهم طفلة تبلغ من العمر سنة ونصف، الأمر الذي دفع بالمئات من سكان المدينة القديمة، الخميس المنصرم، للخروج في سلسلة من الاحتجاجات، مغلقين بذلك ساحة الثورة بالمتاريس والحجارة والعجلات المطاطية المشتعلة، تعبيرا عن وضعيتهم المزرية ما دفع المسؤولين المحليين إلى اتخاذ إجراء الترحيل المؤقت في حق العائلات الثماني القاطنة بالبناية المنهارة، إضافة إلى عائلات أخرى مهددة سكناتها بالانهيار، نحو أروقة وادي الفرشة قبيل ترحيلها النهائي نحو سكنات اجتماعية بعد دراسة الملفات والتأكد من عدم الاستفادة سابقا•