نفى السعيد بوحجة، المكلف بالإعلام وعضو الهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، أمس، لجوء إطارات الحزب ونوابه بالمجالس الشعبية المنتخبة، المحلية والوطنية، إلى حملة تأييد ومساندة لسفير الجزائربالقاهرة، عبد القادر حجار، جراء الحملة المشبوهة التي تعرض لها بعد مباراة الجزائر مصر في 14 نوفمبر، والتي خرقت كل الأخلاق والأعراف الدبلوماسية• وأوضح مسؤول الإعلام بالأفالان، في تصريح ل''الفجر''، في رده على ما تردد مؤخرا حول اعتزام الحزب العتيد تنشيط حملة إعلامية بعد عيد الأضحى، تدافع عن السفير الجزائري، باعتباره أحد إطارات الحزب، وردا على الاتهامات والمضايقات التي تعرض لها، أن سفير الجزائربالقاهرة يمثل الدولة الجزائرية السيدة بالقاهرة، وليس حزب جبهة التحرير الوطني، مضيفا أنه لقي كل التأييد والمساندة والدعم من طرف سلطات الدولة الجزائرية، وعلى رأسها وزارة الخارجية• وبالمقابل، لم يخف نفس المتحدث لجوء الحزب إلى حملة مساندة وتنديد بما عاناه الطلبة والأساتذة الجزائريونبالقاهرة جراء التعنيف الذي تعرضوا له مباشرة بعد تأهل الفريق الوطني إلى نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا، على حساب المنتخب المصري، الذي لم يهضم الخسارة أمام فريقنا الوطني حديث التشكيل، حيث لم يكن يعتبر منافسا مهما ككل فرق المجموعة، وهو ما أوهم القاهرة بأن التأهل تحصيل حاصل•