أقدم، نهاية الأسبوع، سكان بلدية أوريعة بولاية مستغانم على قطع الطريق الوطني رقم ,11 إثر دهس سيارة لطفل حاول اجتياز الطريق الوطني رقم 11 للتوجه في الصباح الباكر الى مدرسته، حيث لفظ أنفاسه في عين المكان• وقام على إثرها السكان بقطع الطريق الوطني بالعجلات المطاطية في حركة احتجاجية ضد سلطات الولاية، خاصة أن الضحية يعد رقم ,28 حسب شهادة السكان المحتجين، الذين عبروا عن استنكارهم لسياسة اللامبالاة وإهمال مسؤولي الولاية للتكفل بانشغالاتهم لإقامة جسر ليتفادى السكان هذه الحوادث المأساوية، التي جعلتهم ينددون بطريق الموت، بعد تزايد عدد الضحايا في هذا الطريق دون أن يحرك المسؤولون ساكنا في إنجاز جسر عبور يربط ما بين بلدية أوريعة وبلدية مزغران التي يتجه إليها المواطنون لقضاء أغراضهم الشخصية، وكذا للإلتحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة• من جهتهم وبعد شل الحركة في الطريق الوطني رقم ,11 قام السائقون الوافدون إلى ولاية مستغانم من وهران، وعبر الطريق المزدوج الرابط بين مستغانم، والجزائر وغليزان وغيرها من المدن، بتغيير وجهتهم للمرور عبر الطريق الوطني رقم 11 إلى محاور طرقية أخرى، بعد تدخل عناصر الدرك الوطني للمطالبة من السكان بفتح الطريق• وطالب المحتجون بحضور الوالي والسلطات المحلية للتكفل بانشغالهم في وضع جسر واقي للعبورعليه، قبل تصعيد الحركة الاحتجاجية وانزلاق الوضع وحدوث ما لا يحمد عقباه•