المتهم الرئيسي كان على اتصال بالمدعو ''أبو خيثمة'' أمير كتيبة الفتح في بومرداس تعتمد الجماعات الإرهابية المسلحة عدة سبل للوصول إلى تحقيق أهدافها ميدانيا، إذ احتجزت إحداها عصابة مختصة في سرقة الرمال من شواطئ بومرداس وتيزي وزو على مستوى الطريق الوطني الرابط بين الولايتين سالفتي الذكر، وطالبت أفراد هذه العصابة بتهريب وتوفير الأسلحة لصالحها مقابل السماح لهم بمزاولة عمليات سرقة الرمال•• القضية متابع فيها عدد كبير من المتهمين بجناية الانخراط في جماعة إرهابية وجناية المتاجرة في الأسلحة والذخيرة• وقد أرجأت أمس محكمة الجنايات لمجلس قضاء العاصمة النظر فيها لغياب دفاع المتهمين مع إدانة ''م• عبد الرحمن'' المتواجد في حالة فرار ب20 سنة سجنا نافذا بتهمة الانخراط في جماعة إرهابية والمتاجرة في الأسلحة• وتبين من خلال التحقيقات أن أفراد عصابة سرقة الرمال من شواطئ بومرداس وتيزي وزو مونوا الجماعات الإرهابية الناشطة بالمنطقة بأسلحة، تتمثل في مسدسات رشاشة وذخيرة حية كانوا يحصلون عليها من خباز بمنطقة بجاية، وهذا بعدما هددهم الإرهابيون على مستوى الطريق الوطني الرابط بين تيزي وزو وبومرداس وطرحوا عليهم الفكرة مقابل السماح لهم بسرقة الرمال من شواطئ المنطقة• وكان ''ع• مسعود'' المتهم الرئيسي في قضية على اتصالات مع الجماعات المسلحة منذ 1993 وإلى غاية السابع جويلية 2008 عندما تم إيقافه في حاجز أمني ببومرداس حاول اختراقه لوجود أحد الإرهابيين معه في السيارة• واعترف ''ع• مسعود'' أثناء التحقيق معه بأنه كان على علاقة ب''ب• عمر'' المكنى ''أبو خيثمة'' وعمل على تزويد الجماعات الإرهابية، بعد انشقاق الجماعة الإسلامية المسلحة وظهور الجيش الإسلامي للإنقاذ، وبعده الجماعة السلفية للدعوة والقتال، بالمؤونة والمعلومات والأسلحة، إلى أن كلفه ''أبو خيثمة'' أمير كتيبة الفتح بإقامة مشروع فلاحي وهمي وسلمه 30 مليون سنتيم وبقي الاثنان على اتصال بينهما إلى غاية ,2003 حيث انقطعت الصلة بين ''ع• مسعود'' والجماعات الإرهابية المسلحة الناشطة بمنطقة قورصو•