شدد وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية، أول أمس، في حضور الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبحث العلمي على ضرورة إسراع المؤسسات الاقتصادية الوطنية، لاسيما تلك المنضوية في قطاع اختصاصه للانخراط في مسار البحث العلمي والتكنولوجي كل حسب اختصاصه، آملا في الاطلاع على التقنيات والحلول الجديدة التي تنتجها حقوق المعرفة يوميا• ويهدف ذلك حسب الوزير بمناسبة إشرافه على تسليم جوائز الابتكار الوطنية في طبعته 2009 في فندق الهيلتون، إلى تحسين المنتوج الوطني نوعا وكما، لاسيما أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحد الركائز الأساسية الذي يقوم عليها البرنامج الخماسي لرئيس الجمهورية، والذي حددت أهدافه في خلق مناصب شغل ومؤسسات صغيرة جديدتين• ولدى تعريجه على جائزة الإبتكار، أفاد الوزير بن بادة أن هدفها الأساسي يكمن في خلق جو من التنافسية بين المؤسسات الوطنية، لاسيما في الأسواق الدولية وهو الظرف المناسب بعد صمود الاقتصاد الوطني أمام هزات الأزمة المالية والاقتصادية الذي انعكست سلبا على عموم اقتصاديات المجموعة الدولية• وكانت المرتبة الأول لجائزة الإبتكار لطبعة 2009 من نصيب قوبلي كمال، صاحب مؤسسة صيانة الوسائل الالكترونية، بقيمة مالية تقدر ب 100 مليون سنتيم• فيما عادت المرتبة الثانية لرجاء محمد صاحب، مؤسسة صناعة أجهزة الإنذار، بالإضافة إلى 10 جوائز تشجيعية•