قال الأمين العام للكشافة الوطنية، نور الدين بن براهم، إنه من بين الأعضاء الأساسيين في الشبكة الجزائرية للدفاع عن حقوق الطفل ''ندى'' ومن مؤسسيها، مشيرا إلى أنه يؤمن بضرورة العمل الجماعي الذي يقدمه المجتمع المدني، من خلال نسيان أنانيته وتقديم مصلحة الطفولة· وأعرب المتحدث عن ارتياحه لما قدّمته الشبكة منذ انطلاقها، والدور الجيد الذي تعمل من أجله اليوم، خاصة وأن الشبكة تتمتع بالديمقراطية في التسيير، بالإضافة إلى وجودها قرب العائلات وفتحها شبكة للاستماع إلى الأطفال والعائلات، والتدخل أيضا لتسوية هذه القضايا عن طريق العدالة والمختصين الصحيين· وقال المتحدث إن شبكة ''ندى'' اليوم تنشئ فكرا جديدا من شأنه أن يكون منعرجا جديدا لتطوير المجتمع المدني، والذي يبعدنا عمّا يتحجج به المجتمع المدني من نقص إمكانيات وضعف في التمويل أو نقص المقرات، مؤكدا أن كل ذلك مؤشر يدفعهم للمرافعة من أجل مصلحة المواطن، ما يترك الاحترام يقوى عند كل المتعاملين الحكوميين وغيرهم لتحقيق الشراكة، وبالتالي دعم المشاريع المشتركة لخدمة المواطن· وأوضح المتحدث أن تدخلاته خلال المنتدى، كانت من أجل إعلان إنشاء المركز الجزائري الديمقراطي وتطوير المجتمع المدني، الذي سيرافق أيضا شبكة ندى، بالإضافة إلى وضع كل إمكانيات الكشافة بمراكزها على المستوى الوطني، تحت تصرف هذه الشبكة، لإيمانه بأن الشبكة تقوم بعمل جبار وجيد، من شأنه أيضا أن يعزز عمل الكشافة، فهما يعملان معا على هدف واحد هو مصلحة الطفل·