استغرق تنقل البعثة الصحفية الجزائرية إلى ملعب 11 نوفمبر بلواندا ساعة كاملة والسبب هو سائق الحافلة الذي أراد أن يسلك طريقا غير تلك المسطرة له رغم الاحتجاجات التي أبداها الإعلاميون الجزائريون· الدخول إلى الملعب لم يكن مشابها للتنقل إليه؛ حيث كان أعوان الكاف في انتظار الجميع وقدموا بطاقات الانترنت ووفروا كل وسائل الراحة، الأمر الذي جعل الصحفيين يتنفسون الصعداء بعد المشقة التي عرفوها في الطريق المؤدي إلى الملعب· إذا كان الخضر قد وصلوا إلى الملعب في حدود الثالثة مساءً، فإن المنتخب الأنغولي فضل الوصول بعده بربع ساعة· وبمجرد دخول لاعبيه أرضية الميدان حتى انفجر الملعب بالهتافات· غصت الأماكن المخصصة للصحفيين بملعب لواندا بالصحفيين والسبب أن اللقاء هام جدا والكل أراد عدم تفويت الفرصة على نفسه ليحضر المباراة الهامة· وكانت التغطية متعددة الجنسيات فعلا· يبدو أن الكل في أنغولا أراد جعل اللقاء عرسا بدليل أن التلفزيون المحلي بدأ البث قبل ساعتين من انطلاق اللقاء· البث المباشر للتلفزيون الأنغولي بدأ ساعتين قبل المواجهة وحاول نقل كل صغيرة وكبيرة عن الشارع الأنغولي وتحضيره للمباراة الفاصلة· قامت إدارة ملعب 11 نوفمبر بتبليل الأرضية حتى لا يجد اللاعبون صعوبة في التعامل مع الكرة وهو الأمر الذي ارتاح له اللاعبون كثيرا خاصة وأن هذا الميدان بالذات كان سببا في إصابة العديد من اللاعبين·