يرى مهاجم المنتخب الوطني، عبد القادر غزال، بأن لقاء ربع نهائي كأس أمم إفريقيا سيكون مريحا للخضر، الذين سيلعبون بعيدا عن الضغط بعد تجاوز عقبة البلد المنظم· ويضيف غزال في هذا الحوار أن الكل جاهز لمواجهة أي فريق مهما كانت قوته كيف يرى غزال تأهل الجزائر إلى الدور الثاني من الكان بعد مقابلة أمام أنغولا قيل عنها الكثير؟ هذا التأهل حررنا من كل الضغوط التي عشناها، وأرى أن النتيجة جيدة في حد ذاتها، فليس من السهل أن تكون في الدور الثاني من كأس أمم إفريقيا رغم الهزيمة المفاجئة التي سجلناها في اللقاء الأول أمام مالي· لقد وصلنا إلى الهدف الأول المتمثل في الدور ربع النهائي والآن نفكر في الدور نصف النهائي، الذي نريد أن نصله بكل حزم· تواجهون كوت ديفوار، المنتخب القوي، في الدور المقبل ما رأيك في اللقاء؟ بصراحة، لا نفكر في المنتخب الذي سنواجهه بقدر ما نفكر في التحضير جيدا للقاء· كل الأوراق في أيدينا كلاعبين وما علينا سوى التفكير في اللقاء بحد ذاته، وأظن أننا أثبتنا بأن فريقنا لديه كل العوامل التي تجعل منه منتخبا كبيرا· ولعل الميزة التي نتفوق بها على الآخرين هي قوتنا الذهنية وما علينا الآن سوى تسيير جهودنا كما يجب· بين الجزائر وكوت ديفوار فرق شاسع حسب النقاد والمتتبعين، هل يوافق غزال هذا الطرح؟ أولا، يجب أن نتحدث عما يجمع المنتخبان فهما متأهلان إلى المونديال وأكيد أن كل منهما يريد إثبات نفسه ليؤكد بأن ما تحقق جاء بعد جهد كبير· وإذا عدنا إلى مردود الفريقين في الدور الاول، نجد أن حتى كوت ديفوار لم تبين ذلك المستوى الذي يخيف الجميع· وأؤكد لكم بأنه ستسهل علينا المهمة أمام الفيلة لأنهم يملكون عديد اللاعبين الذين ينشطون في أوربا مثلنا، لذا فاللعب سيكون مفتوحا· نقطة أخرى يعاب عليها الفريق الوطني، متمثلة في عقم الهجوم، فماذا تقول أنت كمهاجم؟ حسب رأيي ستتغير الأمور في الدور القادم، الذي سيعتمد على خروج المغلوب· وإذا عدنا إلى تفسير غياب الفعالية في الخط الأمامي، فأظن أننا لم نطبق الخطة الهجومية المحضة لأننا لعبنا وفق المستوى الذي يظهره المنافس· وإذا كنت تقصدين اللقاء الأخير، فليس من السهل فتح اللعب أمام منتخب البلد المنظم· هل نفهم من كلامك أن الطريق إلى الشباك سيكون مفتوحا في اللقاء القادم؟ هذه المقابلة ستلعب بدون حسابات لأن المباراة ستلعب بطريق خروج المغلوب· نحن سنعمل ما بوسعنا للتأهل إلى نصف النهائي، أنا وزملائي مصممون على الفوز والتأهل إن شاء الله·