علمت ”الفجر” من مصادر متتبعة للشأن البيئي، أمس، على هامش الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة، المصادف ل 2 فيفري من كل سنة، أنه يجري حاليا إعداد دراسة خاصة بأكبر واد بعاصمة الحماديين، وادي الصومام، قصد ضمه إلى المناطق والمواقع المحمية طبيعيا لأهميته الإيكولوجية والبيئية. ويعتبر وادي الصومام امتدادا لحظيرة فورايا، التي تتوفر على محمية طبيعية متكاملة تترصاها جبال عالية، ليضاف بذلك المشروع إلى مشاريع أخرى استفادت منها حظيرة فورايا الأم. ويجري حاليا، حسب مصادر متتبعة للآثار والوضع البيئي بالجزائر، اقتراح تصنيف 13 موقعا آخر على المستوى الوطني وضمه إلى المناطق المحمية وفق اتفاقية رامسار للأراضي الرطبة والمحمية التي جرت بإيران.