قالت الحكومة البريطانية إن ركاب الطائرات الذين يرفضون الخضوع للتفتيش بواسطة ماسحات الجسم الضوئية لن يسمح لهم بالسفر عبر الطيران. وقد تأكدت هذه القواعد الصارمة مع تطبيق استخدام هذه الأجهزة في مطاري هيثرو ومانشستر. وقالت وزارة النقل إن جميع فئات الركاب، حتى الأطفال، سيواجهون احتمال انتقائهم من وسط الركاب لإخضاعهم لمزيد من إجراءات التفتيش. والماسحات المصممة لكشف المتفجرات في مطاري هيثرو ومانشستر هي جزء من برنامج سيتم تعميمه في النهاية على كل المطارات الرئيسية. ويقوم مطار هيثرو بتدريب أفراده على كيفية تمييز التصرفات الغريبة أثناء دخول الركاب إلى المطار لتقرير من ينبغي أن يخضع لتفتيش إضافي. ومثل هذه التصرفات يمكن أن تشمل كون الراكب عصبيا أو متوترا أثناء مروره. كذلك سيتم استخدام معلومات استخبارية إضافية لتحديد أي الركاب يجب أن يخضع لمزيد من التفتيشات، التي يمكن أن تشمل المسح الضوئي أو المزيد من الاستجواب. وسيتم وضع الماسح الضوئي في مهجع مصمم لهذا الغرض حيث سيؤخذ الركاب الذين يتم انتقاؤهم للمسح الضوئي بعد مرورهم عبر قوس الكشف عن المعادن. وسيستغرق المسح نحو 15 ثانية عند وصول الراكب إلى صالة المغادرة. وقال وزير النقل إن هذا الإجراء سيطبق على نسبة ضئيلة من الركاب الذين يتم انتقاؤهم للمسح الضوئي. وأضاف أن قواعد الممارسة هذه القصد منها عدم إمكانية الانتقاء على أساس العرق أو السن أو الجنس، وإن هناك ضمانات لتفادي مزاعم بأن الآسيويين يمكن أن يكونوا أكثر احتمالا للانتقاء من غيرهم. وقد أعلنت الحكومة عن إجراءات وقاية أخرى تشمل منح الركاب حق المطالبة بأن يكون الشخص الفاحص لصورة الماسح على الشاشة من نفس الجنس. بالإضافة إلى أن ضابط الأمن الذي يفحص الصورة لن يرى الراكب، وكل الصور سيتم إتلافها بعد خروج الشخص من الماسح الضوئي.