تناول الحامل للحليب يقي الطفل من تصلّب الشرايين يساهم تناول الحوامل للحليب بكثرة في حماية أطفالهن من مخاطر الإصابة بتصلّب الشرايين في مراحل متقدمة من أعمارهم، حسب ما أفادت به دراسة طبية أمريكية. وتعد أمراض تصلّب الشرايين من الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي الذي يعمل بدوره على مهاجمة مادة طبيعية بها يطلق عليها “ميليم” تغطي الألياف العصبية وهو ما يعوق إرسال الإشارات العصبية بصورة طبيعية، مما يسهم في تدمير عدد من الأعصاب والتي ينجم عنها عدد من الأعراض، منها فقدان الإحساس بعدد من الأطراف الشعور بالتعب والإرهاق وفقدان البصر في بعض الأحيان والشلل. ويأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه الأدلة العلمية على أن فيتامين “د” المتواجد في الحليب الصناعي يخفض من عدة مخاطر، لا سيما إصابة الطفل بتصلّب الشرايين في مراحل متقدمة من عمره. هذا ما يستدعي إكثار الحامل من شرب الحليب لتعزيز فرص وقاية الطفل من هذا المرض. الصداع النصفي يضاعف مخاطر الأزمة القلبية وجد باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين يشتكون من الصداع النصفي هم مرتين أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأزمات قلبية. واكتشف الباحثون من كلية ألبرت أينشتاين للطب في نيويورك أيضا أن الذين يعانون من الصداع النصفي معرضون أكثر لخطر الإصابة بجلطة، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المسببة لمشاكل في القلب مثل السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول. ولاحظ الباحثون أن خطر الإصابة بأزمة قلبية يرتفع إلى 3 مرات أكثر عند مرضى الصداع النصفي الذين تترافق آلام رأسهم بنوع من التوهج في العين، وهو عارض عصبي يشبه لمعان الضوء. وأشارت الدراسة التي نشرت في مجلة علم الأعصاب الأمريكية أن مرضى الصداع النصفي قد لا يشتكون من اضطراب منعزل وقد يحتاجون لمعالجة المخاطر المرتبطة بالقلب والشرايين. يشار إلى أن ليبتون وزملاؤه طلبوا من 6102 شخصا يعانون من الصدام النصفي و5243 لا يعانون منه ملء استمارة في إطار دراسة تشمل من يعانون من آلام الرأس في الولاياتالمتحدة.