انطلقت، أول أمس، بالبيض قافلة تحسيسية حول أخطار داء سرطان الثدي بمبادرة من خلية صحة الشباب التابعة لديوان مؤسسات الشباب، حسبما أفاد به مسؤول هذه الهيئة الشبانية. وستقدم هذه القافلة التي ستجوب مختلف مناطق الولاية شروحا وافية حول أهم أعراض داء سرطان الثدي وحول مختلف التدابير الصحية والوقائية، التي من شأنها أن تحمي المرأة من هذا المرض الخطير، كما أوضح مدير الديوان السيد قطاف ناصر. وعن اختيار هذا المرض بالذات أكد السيد قطاف “أن ذلك مرتبط بالأساس بالمؤشرات المقلقة بخصوص عدد الإصابات، خصوصا بعد أن صنفت ولاية البيض في المرتبة العاشرة وطنيا في تعداد الوفيات الناجمة عن الإصابة بسرطان الثدي، وهو الأمر الذي يستدعي تكثيف العمل التحسيسي والوقائي”. وأضاف نفس المتحدث “أن هذه القافلة التحسيسية يشرف على تأطيرها طاقم طبي من العنصر النسوي تابع لنفس الخلية ويضم أخصائيات في علم النفس وفي الطب العام بهدف تسهيل الاتصال المباشر مع الشريحة النسوية ولتبسيط الشروحات والنصائح الطبية”. وفي سياق متصل، أنجزت خلية صحة الشباب مجموعة من المطويات الإعلامية التي تخص الإصابة بداء سرطان الثدي والتي سيتم توزيعها على مستوى مختلف المراكز التابعة لديوان مؤسسات الشباب ولفائدة أكبر عدد ممكن من الجمعيات الناشطة على مستوى مختلف مناطق الولاية.