فتحت محكمة الجنح “عبان رمضان” بالعاصمة، أمس، قضية مسير مؤسسة استيراد قطع الغيار من الخارج على خلفية متابعته بتهمة التقليد، وهذا بعد أن حجزت مصالح الجمارك لميناء العاصمة حاوية محملة بقطع غيار مستوردة قدرت قيمتها بأزيد من ملياري سنتيم، وهي قطع غيار مقلدة لعلامة “رونو” تم استيرادها من تركيا. المتهم حضر جلسة المحاكمة لمعارضة الحكم الصادر في حقه بتاريخ 06 ماي 2005 والقاضي بإدانته بعامين حبسا مع حجز الحاوية التي تحمل قطاع الغيار لعلامات مقلدة، ليتم متابعة المتهم وهو مسير شركة استيراد لقطع الغيار، حيث صرح هذا الأخير أنه كان يجهل دخول الحاوية إلى ميناء الجزائر، مضيفا في معرض تصريحاته انه عندما قام بمراسلة الشركة التركية “ نيكو أتوموتيف” تم التعامل معها بحكم اختصاصها في صناعة قطع الغيار وتصديرها للخارج، وأن الشركة أكدت على وجود خطإ في تعبئة الحاوية، متحملة المسؤولية. دفاع المتهم قدم للعدالة الإرسالية التي تثبت أن الشركة التركية تحملت الخطأ، وأن موكلها غير مسؤول عنها، مشيرا إلى أن موكله تعامل بطريقة قانونية مع الشركة التركية، موضحا أن البنك قبل تحويل المبلغ بعد التحقق بأن الطلبية قانونية، ليتم تأجيل النطق بالحكم إلى غاية الأسبوع المقبل.