10 ملايين لترميم جامع أبو مروان بعنابة خصصت مديرية الثقافة بعنابة 10 ملايين سنتيم لترميم جامع أبو مروان الشريف، الذي يعد مكسبا سياحيا هاما بالولاية نظرا لطرازه الأندلسي الإسلامي ومكانته الفعالة في التاريخ الجزائري، لأنه جامع ل 5 حضارات تعاقبت عليه خلال الحقبة الزمنية المنصرمة. ويدخل ترميم المسجد في إطار المحافظة على المعالم الأثرية، إلى جانب تسجيل عدة عمليات أخرى للترميم تشمل المعالم الدينية بالمدينة القديمة بلاص دارم، منها جامع الباي وبيبان لاكولون والقلعة الحفصية. سميرة.ع قسم الجراحة مغلق بالمستشفى الجديد بالحجار يضطر المرضى بدائرة الحجار، في ولاية عنابة، للتنقل إلى مستشفيات مركز الولاية وكذا المصحات الخاصة لإجراء العمليات الجراحية الاستعجالية، جراء تأخر فتح القسم المختص بالمستشفى الجديد، منذ قرابة سنة. كما يواجه المواطنون متاعب يومية بمصلحة التخدير للسبب المذكور رغم وجود أطباء مختصين إذ يظل البرنامج معطلا لإشعار غير محدد، علما أن المستشفى الجديد مجهز بأحدث الوسائل الطبية بيد أنه يعاني من نقص التأطير، إضافة إلى مشكل التسربات المائية الناجمة عن وتيرة الأشغال والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي. للتذكير تم إنجاز المشروع الذي كلف الخزينة العمومية قرابة 40 مليار سنتيم فوق أرض فلاحية، دون احترام التعليمة الرئاسية السابعة التي تمنع استغلال العقار الفلاحي في مشاريع البناء. عمار .ق 40 عائلة بحي لرزة في الحجار تنتظر الترحيل منذ سنوات تنتظر 40 عائلة تقيم بأكواخ قصديرية بحي لرزة ببلدية الحجار في ولاية عنابة الترحيل إلى سكنات اجتماعية لائقة، منذ عشرين سنة، إذ ناشدت السلطات الولائية التكفل بما وصفته بمأساتها الاجتماعية ووضعيتها السكنية العالقة. وصرح سكان البيوت القصديرية بحي لرزة بأنهم يعيشون ظروفا سكنية مزرية ناجمة عن انعدام شروط الحياة العصرية، لا سيما المرافق القاعدية، إضافة إلى تراكم المياه القذرة وغياب التهيئة. كما أضافوا أنه توجد ست عائلات تقيم بأكواخ مشتركة في خضم أزمة السكن، وكذا تماطل السلطات المحلية ببلدية الحجار لتجسيد الوعود التي تلقتها العائلات المتضررة قصد ترحيلها وإنهاء معاناتها. وأفادت السلطات المحلية، من جهتها، بأن العائلات المعنية بالإستفادة من السكن الإجتماعي خضعت للتحقيق من قبل مصالح الشؤون الاجتماعية، بيد أن ضعف برامج السكن حال دون ترحيلها مع إعطاء الأولوية لإعادة إسكان المواطنين المقيمين بالأحياء الفوضوية، لاسيما منطقة لاصاص الموروثة عن العهد الإستعماري. عمار.ق محطة سيدي عمار عصابات إجرامية تهاجم المسافرين في الصباح الباكر تستقبل مصالح أمن عنابة دوريا العديد من شكاوي المواطنين، جراء الاعتداءات التي يتعرضون لها بمحطة نقل المسافرين لسيدي إبراهيم، خاصة في الساعات الأولى للصباح، أين تستغل عصابات من المجرمين خلو المحطة من الحركة وعزلتها عن الطريق العام، لمهاجمة المسافرين القادمين من مختلف الولايات الدين يقصدون المحطة فجرا لانتظار الحافلات المتوجهة إلى الولايات الأخرى، والتي تنطلق دائما في حدود الساعة الخامسة صباحا. وفيما يبقى مطلب تنصيب مركز دائم للأمن على مستوى المحطة قائما مند مدة، أكدت مصالح أمن عنابة أنها أوقفت خلال نشاطها المتواصل، خاصة خلال الأشهر الماضية، العشرات من المنحرفين والمجرمين، الناشطين على مستوى المحطة، مع تكثيف الدوريات الليلية، مشيرة إلى صعوبة المهمة المتعلقة بالمراقبة والتدخل، لكون محطة “سيدي ابراهيم” للنقل بين الولايات، متواجدة على مقربة من منطقة غابية تضم الآثار الرومانية، وهي مدينة رومانية عتيقة، تستغلها عصابات الإجرام للاختباء و ترصد ضحاياها من المسافرين ، قبل الإقدام على مهاجمتهم ، كما تساعد تضاريسها و غياب الطرقات هده العصابات من الإفلات من مطاردة مصالح الأمن، التي تجد صعوبة كبيرة في السيطرة على محيط المحطة الذي يمتد على مساحة عشرات الهكتارات. وفي انتظار نقل المحطة إلى مكان أكثر أمنا، أوتزويدها بسياج يوفر الحماية لمرافقها و لمن يقصدها من المسافرين و المواطنين الأبرياء، تبقى محطة “سيدي إبراهيم” لعنابة من أخطر المحطات في الوطن وأكثرها تهديدا لأمن و سلامة المواطنين.