فتحت أمس محكمة الجنح بالحراش قضية نجلي عنتر زوابري أمير الجماعة الإسلامية المسلحة سابقا، المتورطين مع شخصين آخرين في جنحة الضرب والجرح العمدي والسرقة راح ضحيتها المدعو فارس متحصل على شهادة ليسانس في الإنجليزية. وتتلخص وقائع القضية في كون كل من “س” و”ع” ابني عنتر زوابري الأمير السابق للجماعة الإسلامية المسلحة الذي قضي عليه في 2002 ببوفاريك كانا برفقة شخصين آخرين معروف عنهما انحرافهما، في حي ميهوب ببراقي، وتعرضت هذه المجموعة للمدعو فارس وهو شاب في مقتبل العمر متحصل على شهادة ليسانس في الإنجليزية، عندما كان بصدد الخروج من مقهى أنترنت على الساعة الواحدة صباحا، وكانوا ملثمين، وضربوه بقضيب على مستوى الوجه والعين، لكنه قبل أن يسقط أرضا تمكن من التعرف على أحد أفراد المجموعة المدعو “ع. عمر” وبالتالي على البقية، وهذا قبل أن يتمكنوا من سرقة هاتفه النقال ومبلغ مالي قيمته 13 ألف دج. وأودع الضحية حينها شكوى لدى مصالح الأمن ببراقي التي قصدت منزل عنتر زوابري وألقت القبض على ابنيه التوأمين المتورطين في القضية، البالغين من العمر 18 سنة.