واغتنم ياري فرصة لقائه بالمتعاملين المحليين، على هامش معرض الإعلام الآلي الذي تقام مجرياته بقصر الثقافة، بالعاصمة، عشية أول أمس، ليؤكد عزم “موبايل مونداي” الخوض في سوق النت عبر الهواتف، لا سيما وأن الجزائر متأخرة في هذا المجال. وفي المقابل، تطمح إلى بلوغ أهداف المجتمع الرقمي، لاستحداث تواصل إلكتروني عن بعد، يخدم كل القطاعات دون استثناء. وأمام نقص قدرات التدفق، وانقطاع إمدادات شبكة النت عبر الهواتف في بعض المناطق، حتى على مستوى العاصمة، فإن الشركة الفنلندية، وفي حضورها لأول مرة في طبعة النقال الجزائري، المدمج في صالون الإعلام الآلي، أكدت استعدادها لدراسة كل متطلبات السوق المحلية في هذا المجال مع تقديم الاستشارات التقنية لمختلف المتعاملين. ولم ينس ياري ذكر حصة “جازي” في السوق الوطنية التي بلغت حسبه 60 بالمئة، وبالتالي فهي تحتل الريادة في سوق النقال، كما قال إنها قادرة على التجاوب مع تطورات سوق النت عبر الهاتف الذكي، الذي يضم تطبيقات برمجية تندرج ضمن تقنيات الجيل الثالث والرابع، الملائمين لمناخ الجزائر والجزائريين، على حد قوله، فيما أعطى أرقاما تخص مشتركي النت، بحيث وصل عددهم 5 ملايين مشترك، منهم 31 بالمئة توجّهوا إلى الملاحة عبر النت باستعمال هواتفهم النقالة الذكية، ملمحا إلى إنجاح هذا المشروع، كون الجزائريين يرغبون أكثر في معرفة كل المستجدات بسرعة ومن أي مكان، لذلك لجأت هذه الشركة إلى دراسة السوق الوطنية وإعلانها، أول أمس، عن الانطلاق، بالرغم من نقص التمويل، الذي دعا فيه ياري متعاملي النقال والفاعلين في هذا المجال إلى تقديم يد العون من أجل تحقيق مبتغى الدولة والمواطن على حد سواء.